قصتنا

المعرفة هي أساس ارتقاء الأمم، وبالتعلّم تنهض المجتمعات الإنسانية وتتطور، وهذا يحتاج لعقول قادرة على خلق المعرفة لا فقط على إستهلاكها. فالعقل هو الثروة الحقيقية والأهم التي يمتلكها أي مجتمع.

هذه الحقيقة، أصبحت أكثر الحاحا من أي زمن مضى، بسبب التقدم العلمي والتكنولوجي الحالي المهول والمتسارع. فتعلم المعارف المتجددة في مختلف المجالات وبوتيرة تتناسب مع وتيرة هذا التقدم، أصبح حاجة ماسة لكل أمة ترغب أن تكون في مقدمة الأمم لا على الهامش.

هذه القناعة المترسخة في عقل مؤسس منصة عقول عربية غالب درابيه، أدت به للتفكير منذ عام 2020 في إنشاء منصة رقمية توفر محتوى معرفي هادف وموثوق، يقدمه خيرة العقول العربية، وموجه لكل إنسان يرغب بالتعلم وتطوير الذات ويحلم بمستقبل أفضل.

تحولت هذه الرؤية الى واقع من خلال تظافر جهود لمجموعة من الناس آمنت بأهمية الرؤية للنهوض بالإنسان العربي كأساس لنهضة أمتنا، التي كان لها دور بارز ومؤثر في إرتقاء الحضارة الإنسانية عبر التاريخ.

نحن الشركاء والمتحدثين في عقول عربية نؤمن بأن مجموعة من الناس تستطيع أن تخلق التغيير الإيجابي المرجو، من خلال إلهام الإنسان لطلب المعرفة وصقل مهاراته والسير معه يداً بيد في رحلته نحو إكتشاف إمكانياته الكامنة وتطوير قدراته للارتقاء بعقله ونفسه، ومجتمعه.

منصتنا تستهدف جميع فئات المجتمع من خلال:

  • صقل وتطوير مهارات الجيل الصاعد- الخريجين الجدد – (Skilling)
  • الإرتقاء بمستوى المتخصصين وتطوير مهاراتهم ليصبحوا خبراء– (Upskilling)
  • إثراء المحتوى بالمعارف المتجددة وتطوير المهارات الجديدة لمواكبة متطلبات العصر وسوق العمل (Re-skilling)
  • توفير محتوى هادف للأطفال يحاكي حياتهم اليومية ويزودهم بمهارات التطور والمحافظة على القيم الإنسانية.   
فأهلا بكم كشركاء على المنصة الأبرز للإرتقاء بالإنسان.

رسالتنا

توفير منصة تلهم الأجيال العربية، وتزوّدهم بالمعرفة والمهارات؛ لإقتناص مراكز الريادة في عالم دائم التغيير.

رؤيتنا

عالم عربي مستدام التنمية، يمتلك مقوّمات التأقلم مع المستقبل ومواكبة المتغيّرات.

غايتنا

تمكين الإنسان بالمعرفة؛ ليكتشف ويطوّر إمكانيّاته الكامنة